Monday, October 31, 2011

وأصبح الحلم حقيقة

        بعد طول انتظار دام أكثر من ستة سنين ، تحقق الحلم وأصبح حقيقة ، حقاً من قال ( اللى يصبر ينول ) ، يالها من فرحة تعيشها فتاتى هذه الأيام ، فرحة تغمر كل كيانها وملامحها ، فرحة لم تعهدها من قبل ولم تكن تتوقع أن تعيش فى يوم من الأيام مثل هذه الفرحة .

فرحة لا توصف من روعتها ورقتها وقوتها وجمالها

لقد تحقق حلم الفتاه بعد طول إنتظار ، بعد تجرع ألم الفراق ، بعد ضياع الحلم لأكثر من من مرة .

فكانت دائماً الفتاه تثق بالله وتقول  " أنا عند ظن عبدى بى " كما قال الله عز وجل ، وكانت دائماً تقول أن ليس هناك مستحيل ما دام الله سبحانه وتعالى يقول " كن فيكون " .

وبإيمانها القوى بالله ويقينها فى تحقيق حلمها ، تحقق الحلم بفضل الله وأصبح حقيقة تعيشها الفتاه بكل حواسها ومشاعرها .

إنها حقاً أجمل حقيقة عاشتها ومازالت تعيشها وبأمر الله ستعيشها الباقى من حياتها .

فهنيئاً لكى يا فتاتى بحياتك الجديدة ، أفرحى وأسعدى بعد طول عذاب وألم فراق دام لسنين طويلة .

أدام الله عليكى فرحتك وحفظها لكى .

Thursday, May 19, 2011

خواطر

احياناً يعجز المرء عن التعبير عن ما بداخله ، واحياناً أخرى يستطيع التعبير ولكنه يفضل الصمت حتى لا يفقد قيمة ما يريد التعبير عنه ، وفى تلك الحالتين يتألم
لو كنت تعلم مايجول فى خاطرى ، لكنت لجمت زمام فكرك قبل ان تترك له العنان
 

Thursday, February 24, 2011

الثقة

يحكى ان فتاة صغيرة مع والدها العجوز .
.. كانا يعبران جسرا ... فخاف الاب الحنون على ابنته من السقوط ... لذلك قال لها : حبيبتى امسكى بيدى جيدا ... حتى لا تقعى فى النهر ... فاجابته الفتاة سريعا : لا يا ابى ... امسك انت بيدى ... رد الاب باستغراب : وهل هناك فرق ؟؟ فكان جواب الفتاة دون تردد ... لو امسكت انا بيدك قد لا استطيع ......التماسك ومن الممكن ان تنفلت يدى فاسقط ... لكن ... لو امسكت انت بيدى فانت لن تدعها تنفلت منك ابدا !!! ما اروع الثقة بمن تحب ... عندما تثق بهم اكثر من ثقتك بنفسك ... وتطمئن على وضع حياتك بين يديهم اكثر من اطمئنانك مع نفسك ؟

Sunday, October 3, 2010

ومـــاذا بــعــد ؟

دائما نبدأ حياتنا بحلم جميل ونتمنى من الله عز وجل تحقيق هذا الحلم ونعيش على أمل تحقيقه ، ونتألم ونتعذب لضياعه ، ثم سرعان ما يعود الينا الأمل مرة أخرى ونعيش مرة أخرى على أمل تحقيقه ، ولكن سرعان ما يضيع هذا الأمل

ونظل كذلك بين الحلم والضياع والأمل حتى نصل إلى مفترق الطريق وما علينا إلا الإختيار إما أن نعيش على أمل تحقيق هذا الحلم ونستمر فى الدعاء إلى الله عز وجل لتحقيقه ونتخذ كل السبل التى تعيننا على تحقيقه ، وإما أن نتنازل عن حلمنا الجميل ونخفيه فى أخر جزء فى اللاوعى الكامن داخلنا حتى نتناساه ولكننا لن ننساه
ولكن سيبقى السؤال الذى يلح على أذهاننا وهو وماذا بعد ؟؟؟؟؟؟

وماذا بعد تحقيق هذا الحلم هل سيكتمل على الصورة التى رسمناها له فى مخيلتنا ؟ هل سنسعد بتحقيقه ؟ أم أنه سيصل إلى نقطة معينة ويقف عندها كالمعتاد ؟

وسنظل فى هذه الحالة من التفكير والأرق لمحاولة الوصول إلى الإجابه ولكن النتيجة واحدة

لن تجد الإجابه التى تريح ذهنك ويرضى بها عقلك ويطمئن إليها قلبك
فـلا تمـلك حـين ذاك سـوى تـجرع ألــم الفـكـر ومـرارة الـفـراق
وسيظل السؤال .................. ومـــــاذا بــــعــــد ؟

Friday, August 6, 2010

مواقف

تأخرت عليها 3 دقائق – فغضبت – فقلت كنت أُصلى المغـرب ، قالت هذا ليس مبرر لكى أنتظرك – فأجبت إنها صلاة المغرب وصمت

أعترضت على وضع الأكواب فقلت أنها السنه ، فكررتها بأستهزاء "بتقول سنه" ثم تبعتها بابتسامة ساخره – فتجاهلتها

قالوا لى "سوء أختيار" فأجبت "أنه القدر والنصيب" فصمتوا

قال لى " أنك لا تحتاجين إلى من يواسيك لأنك أقوى من ذلك" فدفعتنى هذه الكلمات إلى الأمام وأخرجتنى مما كنت فيه بأسرع من ما كنت أتوقع – فشكراً لك

بعد طول نقاش وعناد قال لى "ليس كل شخص نتأثر به نجعله محور حياتنا" فأقتنعت ونفذت

سألتنى متكبره "بتشتغلى أيه؟" فأجبتها مستهتره "سواقه"

بعد عشرة دامت سنه مليئه بالأسى ، أشعر وكأنهم مروا مرور الكرام – وكأن شىء لم يكن

شكرته على موقفه معى فقال مازحاً "عدِ الجمايل" فأجبته متأثره "كتير"

Sunday, August 1, 2010

الأبواب المغلقة


الأبواب المغلقة : فدائماً تثير بداخلى الشعور بالفضول لمعرفة ما يجرى خلف هذه الأبواب ، ولكنى فى الوقت نفسه لم أشغل بالى بمعرفة ما يدور خلفها ، فإنى حين أمر عليها ينتابنى شعور بالفضول وبمجرد المرور من أمامها أنشغل بما يدور حولى وأنسى فضولى لمعرفة ما خلف هذه الأبواب .

فحياتنا كلها أبواب منها المغلق ومنها المفتوح ومنها ما بين ذلك وذاك ، ولا يقبل أحد منا أن يتطفل أحد ليعرف ما يدور خلف هذه الأبواب المغلقة ، فهى المنطقة الحمراء أو بمعنى أخر المنطقة المحظورة التى لا يسمح لأحد الأقتراب منها أو التصوير