دائماَ تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
عض كتفي ولا تعض رغيفي
خدعوك فقالوا
قلت "الحمد لله علي نعمة الرضا". فقالت لي هي وأبنها بكل ثقة "أنتِ كاذبة لا يوجد في الدنيا شخص يشعر بالرضا فرغم كل ما نملك من مال وعز وجاه لا نشعر بالرضا" فنظرت لهما متعجبة
.
قال لي "أنتِ علطول مبتسمة ومبسوطة، ليس لديك مشاكل؟!" فأجبته بابتسامة أخرى
نصحتني أمي قائله "اللي يضايقك أطوى صفحته" صدقتي يا أمي لكن كيف؟
قلت السمعة الطيبة والسيرة الحسنة هو أفضل ما ورثته من أبي
قالت لي "يا ليتني كنت مثلك، متي وأين تعلمتي كل هذا؟!" قلت لها "الدنيا أكبر مدرسة
قالوا لي "كيف تملكين هذه القدرة علي التسامح؟!" قلت "أضع نفسي في موقف غيري، وألتمس لأخيك عذراَ من 70 عذر
نصحتني أمي قائله "كفاك تفكير، أتركيها لله" قلت " العبد في التفكير والرب في التدبير
بعد طول تفكير قلت لنفسي "أعقلها وتوكل
نصحني قائلاَ "الله سندك
قالت لي "كيف أتعامل مع الشعور بالظلم والتجني" قلت لها "حسبي الله ونعم الوكيل
قالت لي "أنا الأن أملك أن أرد مظلمتي" قلت لها "تذكري دائماَ العفو عند المقدرة
قلت لكل من حولي "لا أستطيع أن أنام وبيني وبين أي شخص خلاف" لكن للأ سف لم يفهم أحد
نصحتني قائله "يظن الكثير أن التسامح ضعف. فأحذري
قالوا لي "بين الثقة بالنفس والغرور خيط رقيق. فأحترسي
قال لي " إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق" قلت "إن الدين في زيادة ونقص
قلت لها "ماذا يفيدك المال إذا وهبك الله ببنت معاقه
بعد نقاش طويل بيني وبين أستاذي في الجامعة قال لي "أفضل شيء لك بعد التخرج هو الزواج، فأيدته
قال لي طبيبي "أنتِ تبحثين عن المدينة الفاضلة
قالوا لي "لماذا السهر؟!" قلت "يشغلني المستقبل ويؤرقني الماضي فلا أشعر بالحاضر
سؤلت "ما هي أكبر مشكلة واجهتك في حياتك؟ وكيف قمتي بحلها؟" فأجبت "حياتي أبسط من ذلك