Sunday, October 3, 2010

ومـــاذا بــعــد ؟

دائما نبدأ حياتنا بحلم جميل ونتمنى من الله عز وجل تحقيق هذا الحلم ونعيش على أمل تحقيقه ، ونتألم ونتعذب لضياعه ، ثم سرعان ما يعود الينا الأمل مرة أخرى ونعيش مرة أخرى على أمل تحقيقه ، ولكن سرعان ما يضيع هذا الأمل

ونظل كذلك بين الحلم والضياع والأمل حتى نصل إلى مفترق الطريق وما علينا إلا الإختيار إما أن نعيش على أمل تحقيق هذا الحلم ونستمر فى الدعاء إلى الله عز وجل لتحقيقه ونتخذ كل السبل التى تعيننا على تحقيقه ، وإما أن نتنازل عن حلمنا الجميل ونخفيه فى أخر جزء فى اللاوعى الكامن داخلنا حتى نتناساه ولكننا لن ننساه
ولكن سيبقى السؤال الذى يلح على أذهاننا وهو وماذا بعد ؟؟؟؟؟؟

وماذا بعد تحقيق هذا الحلم هل سيكتمل على الصورة التى رسمناها له فى مخيلتنا ؟ هل سنسعد بتحقيقه ؟ أم أنه سيصل إلى نقطة معينة ويقف عندها كالمعتاد ؟

وسنظل فى هذه الحالة من التفكير والأرق لمحاولة الوصول إلى الإجابه ولكن النتيجة واحدة

لن تجد الإجابه التى تريح ذهنك ويرضى بها عقلك ويطمئن إليها قلبك
فـلا تمـلك حـين ذاك سـوى تـجرع ألــم الفـكـر ومـرارة الـفـراق
وسيظل السؤال .................. ومـــــاذا بــــعــــد ؟

Friday, August 6, 2010

مواقف

تأخرت عليها 3 دقائق – فغضبت – فقلت كنت أُصلى المغـرب ، قالت هذا ليس مبرر لكى أنتظرك – فأجبت إنها صلاة المغرب وصمت

أعترضت على وضع الأكواب فقلت أنها السنه ، فكررتها بأستهزاء "بتقول سنه" ثم تبعتها بابتسامة ساخره – فتجاهلتها

قالوا لى "سوء أختيار" فأجبت "أنه القدر والنصيب" فصمتوا

قال لى " أنك لا تحتاجين إلى من يواسيك لأنك أقوى من ذلك" فدفعتنى هذه الكلمات إلى الأمام وأخرجتنى مما كنت فيه بأسرع من ما كنت أتوقع – فشكراً لك

بعد طول نقاش وعناد قال لى "ليس كل شخص نتأثر به نجعله محور حياتنا" فأقتنعت ونفذت

سألتنى متكبره "بتشتغلى أيه؟" فأجبتها مستهتره "سواقه"

بعد عشرة دامت سنه مليئه بالأسى ، أشعر وكأنهم مروا مرور الكرام – وكأن شىء لم يكن

شكرته على موقفه معى فقال مازحاً "عدِ الجمايل" فأجبته متأثره "كتير"

Sunday, August 1, 2010

الأبواب المغلقة


الأبواب المغلقة : فدائماً تثير بداخلى الشعور بالفضول لمعرفة ما يجرى خلف هذه الأبواب ، ولكنى فى الوقت نفسه لم أشغل بالى بمعرفة ما يدور خلفها ، فإنى حين أمر عليها ينتابنى شعور بالفضول وبمجرد المرور من أمامها أنشغل بما يدور حولى وأنسى فضولى لمعرفة ما خلف هذه الأبواب .

فحياتنا كلها أبواب منها المغلق ومنها المفتوح ومنها ما بين ذلك وذاك ، ولا يقبل أحد منا أن يتطفل أحد ليعرف ما يدور خلف هذه الأبواب المغلقة ، فهى المنطقة الحمراء أو بمعنى أخر المنطقة المحظورة التى لا يسمح لأحد الأقتراب منها أو التصوير

Friday, July 2, 2010

أهلاً بالحياه


لأول مرة أمسك قلمى لأكتب وأسطر به أحساسى بالسعاده وراحة النفس فمعظم كتاباتى السابقة كانت تعبر عن المآسى والأحزان التى مرت بى أو بغيرى ، ولكن لمست قلبى ووجدانى فكتبتها. ولكن هذه هى المرة الأولى التى أشعر بها أننى أحتاج أن أكتب ما أشعر به من سعادة ، ويمكن وصفها بالسعادة ليست شامله أو بمعنى أدق هى ليست حقيقة ما أشعر به فما بداخلى أحساس جديد غريب لم أعتاده من قبل فإننى أشعر كأننى كالطير الأبيض الذى يحلق فى السماء الدنيا وباسط جناحيه ويتنسم عبير الصباح المنعش ويتخلل ريشه الهواء النقى البارد فما أجمل هذا الشعور الذى قلما شعرت به ، أو ربما أنها المرة الاولى فى حياتى التى أشعر فيها بهذا الأحساس المنعش الجميل فإننى أشعر بالانطلاق والحيويه والنشاط ، أشعر وكأننى طفلة تجرى وتلعب ، أو بمعنى أدق وأوضح أشعر وكأننى انسانه ولدت من جديد وتستقبل الحياه بكل بساطه ورقه وجمال سعيدة بكل ما حولى وما يدور حولى لا أبالى به ولا أراه.
الابتسامة ملئت وجهى وأصبح وجهى مشرق بنور هذه الابتسامة التى لا تفارقه.
قلبى يخفق نعم يخفق أنها المرة الأولى التى يخفق فيها قلبى معلن سعادته وراحته .
إننى أرى الدنيا باللون الأبيض الحالم.

Thursday, May 27, 2010

يا من

يا من

يا من لا أعرفه حق المعرفه ولكن أثق فيه كل الثقه

يا من وقف بجانبى دون أدنى مصلحه

يا صديقى وقت ضيقى

يا رفيقى فى طريقى

كن أنت كما أنت

ولا تكن غيرك أنت

Sunday, April 25, 2010

من واقع الحياه

الله أكبر الله أكبر .....كلمات أذان الفجر وترديد الأذان ...................... والدعاااااااااااااااء ؟؟؟؟؟؟ الدعاء لمن ؟؟ أو على من ؟؟
فنحن يحثنا ديننا ألا ندعو على أحد فلا أملك سوى أن أوكل ربى وأقول حسبى الله ونعم الوكيل ، عليه توكلت وإليه انيب.
(ن . ح) صاحبة هذا الأسم أصبحت تثير بداخلى الكثير من علامات الأستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والكثير من مشاعر الشفقه والحزن والألم . فما حدث لهذه الفتاه مؤلم وموجع حقاً.
فهى فتاه من نوع خاص تملك الكثير والكثير من الصفات فى شخصيتها فهى أنسانه رقيقة كما يصفها كل من حولها ، وذكيه ولماحه ، تملك قدرة هائلة على التحمل وأمتصاص غضب الأخرين ، هادئة وأحياناً ينتابها بعض من الجنون ، لها شخصيتها وأرائها ، كثيرة التفكير لدرجة أن عقلها يتوسل إليها أن تمهله قدر من الراحه ، لكنها دائماً وابداً تقابل توسله هذا بالدموع حيث أنه شىء خارج عن إرادتها ، ورغم كثرة تفكيرها وتعقلها للأمور إلا أنها كابقى البشر تخضع لقدر الله ولا تملك سوى الرضا بالقضاء والقدر ، والحمد والشكر عليه والدعاء بأن يهبها الله الصبر ويجعلها من الصابرين على كل ما تمر به من ابتلاءات.
ما مرت به هذه الفتاه فى الأيام السابقة حقيقاً شىء مؤسف ومؤلم ، فهى كانت مثل أى فتاه تنشد الاستقرار والحياه الهادئه التى يخيم عليها رضا الله ، ولكن ما حدث مع هذه الفتاه عكس ذلك فهى واجهت كم هائل من المواقف الصعبة والمدمرة لجهازها العصبى والنفسى وكم كبير من ردود الأفعال السلبية والغير متوقعة ممن حولها ، فهذ الفتاه خطبت وتزوجت وطلقت فى سنه ( سنة مليئة بالأحداث المختلفة والمواقف المتناقضه والتى ظهر تناقضها بعد زفافها ).
فهى صدمت عندما أكتشفت أنها تزوجت من شخص يشبه خطيبها شكلاً ولكن يختلف عنه كل الأختلاف مضموناً، ولزيادة المأساه التى فجعت هذه الفتاه هى أن أهل زوجها هم أيضاً كانوا طوال فترة الخطوبة يجيدون أرتداء الأقنعة المزيفه ، وبمجرد إتمام عقد القران بدأت هذه الأقنعة تخلع واحد تلو الأخر حتى ظهرت الحقيقة كاملة بعد حفل الزفاف .
ورغم كل ما واجهته هذه الفتاه من صعاب ومن مواقف مؤلمه مع هذه العائلة الغير كريمة ، إلا أنها أصرت على أن تحافظ على بيتها وزوجها . ولكن للأسف قد خزلها زوجها هو الاخر فكانت حقاً هى القاضيه لهذه الفتاه ، عندما أكتشفت أن زوجها مدمن لجميع أنواع المخدرات والخمور وليس ذلك فقط ، بل أهله جميعاً على علم بهذه الكارثه ولا يجدون أدنى حرج من ذلك فهذه هى حياتهم التى يعيشونها والمفترض من هذه الفتاه أن تتأقلم على هذه الحياه وتعيشها هى الأخرى وأن تنسى أصولها وتربيتها ودينها الذى يحثها على الصراط المستقيم . آآآه آآآه آآآه قلبى معك يا فتاتى ، ولكن حقيقاً كل شخص يرجع إلى ما أنشىء عليه فطهارة هذه الفتاه ونقاء قلبها وصدق نيتها مع الله أعانها على أن تتصدى لكل هذه الصعاب والأعتداءات على حياتها وأن تعود سالمه إلى حياتها البسيطه النقيه.
فحمداً لله على سلامتك يا فتاتى ونسأل الله العظيم أن يخلف عليك ويعوضك خيراً من ذلك .

Saturday, April 17, 2010

مشاعري مجني عليها


اااااااااااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

ما هذا ؟!! دم .. دم ، مشاعري ، مشاعري تنزف دماً

جريت من الفزع واخذت اتخبط في الناس وسط الزحام ، وواصلت الجري حتي وجدت نفسي وحيدة اغلق علي نفسي في عالمي الخاص ، ولا اسمح لاحد بالدخول او حتي محاولة أختلاس النظر ليعرف ما يحدث بالداخل.

وجدت نفسي اعيش في حلم من نسج خيالي ، انسج خيوطه من امتزاج خيوط الماضي بذكرياته الحلوه والمره ، والحاضر الذي أعيشه ، والمستقبل الذي أتمناه.

وفجأة ... وبدون أي سابق إنذار

وجدت نفسي أعيش الحلم حقيقة ، وأصبح الحلم هو حياتي التي أعيشها ، وألتصق الحلم بكياني وروحي وجسدي ، وأصبح من الصعب الفصل بيننا .

أعتزلت كل من حولي وأكتفيت بعالمي الجديد والغريب في الأمر أني سعيدة ولا أشعر بالوحدة ولا بالعزلة .

عقلي يتسأل .. هل مجرد حلم من المستحيل تحقيقه ان يعزلني عن حياتي ويبعدني عن ارض الواقع؟؟!!!

من المؤسف ان تكون هذه هي حياتي

أنا أجري وراء سراب ........ مستحيل الوصول اليه

وفجأه ......... خرجت جرياً أبحث عن القاضي

وصرخت بعلو صوتي أيها القاضي مشاعري مجني عليها وحياتي معتقلة حتي حلمي ، حلم لكن مع إيقاف التنفيذ

والجاني طليق حر يسعد بحياته ويستمتع بها

أين العدل ؟؟؟؟؟؟؟

أريد رد مظلمتي .. أريد حقي

Monday, January 11, 2010

عطاء الكريم

قليل جداً من الناس فى الدنيا من يستطيع أن يواجه الموت دون خوف أو جزع ، قليل جدأً من يجرؤ على ذلك
هؤلاء هم الشهداء والأنبياء وأولو العزم من البشر ، أما الأغلبية فترتعش عظامها رهبة من الموت
والحق أن للموت رهبة كما أن فيه مصدر للحزن النابع من الفراق
لا بأس بالحزن الجميل الراقى الذى يستدعى البكاء، وقد حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على موت ابنه إبراهيم ولكنه لم يقل أكثر من قوله : (يحزن القلب وتدمع العين ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون)
هذا الحزن النبيل المستسلم لقضاء الله هو المثل الاعلى فى الحزن
إن الموت فى ظاهره اختفاء من الدنيا ، وفى حقيقته رجوع الروح إلى بارئها ومنشئها وربها
وإذا كان فراق الأحبه فى الدنيا غربه ، وإذا كانت الغربه سحاباً يسقى الاحزان فتنمو، وإذا كان هذه مصيبة فإن هناك نعمة أخرى لا نراها فى الموت
هذه النعمة هى عودة الأنسان إلى الله ، والله تعالى هو أكرم الاكرمين وأرحم الراحمين
ألا تكون العودة إليه نعمة
وهناك ملحوظة ثانيه تغيب عن كثير من الناس وتلك هى أن الكريم إذا أعطى شيئاً لم يسترده، فإذا أسترده أعطى ما هو أكثر منه، والكرم أولى بالحق عز وجل، وهو سبحانه يعطى نعمة الحياة فإذا أستردها أعطى بدلاً منها نعمة الخلود فى الاخرة إلى جوار الله
وهذا يجعل الموت عرساً لا مأتماً، وهذا ما أدركه كثير من العارفين بالله العالمين بأجلهم القريب
منقول من جريدة الأهرام : صندوق الدنيا - أحمد بهجت