Sunday, April 25, 2010

من واقع الحياه

الله أكبر الله أكبر .....كلمات أذان الفجر وترديد الأذان ...................... والدعاااااااااااااااء ؟؟؟؟؟؟ الدعاء لمن ؟؟ أو على من ؟؟
فنحن يحثنا ديننا ألا ندعو على أحد فلا أملك سوى أن أوكل ربى وأقول حسبى الله ونعم الوكيل ، عليه توكلت وإليه انيب.
(ن . ح) صاحبة هذا الأسم أصبحت تثير بداخلى الكثير من علامات الأستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والكثير من مشاعر الشفقه والحزن والألم . فما حدث لهذه الفتاه مؤلم وموجع حقاً.
فهى فتاه من نوع خاص تملك الكثير والكثير من الصفات فى شخصيتها فهى أنسانه رقيقة كما يصفها كل من حولها ، وذكيه ولماحه ، تملك قدرة هائلة على التحمل وأمتصاص غضب الأخرين ، هادئة وأحياناً ينتابها بعض من الجنون ، لها شخصيتها وأرائها ، كثيرة التفكير لدرجة أن عقلها يتوسل إليها أن تمهله قدر من الراحه ، لكنها دائماً وابداً تقابل توسله هذا بالدموع حيث أنه شىء خارج عن إرادتها ، ورغم كثرة تفكيرها وتعقلها للأمور إلا أنها كابقى البشر تخضع لقدر الله ولا تملك سوى الرضا بالقضاء والقدر ، والحمد والشكر عليه والدعاء بأن يهبها الله الصبر ويجعلها من الصابرين على كل ما تمر به من ابتلاءات.
ما مرت به هذه الفتاه فى الأيام السابقة حقيقاً شىء مؤسف ومؤلم ، فهى كانت مثل أى فتاه تنشد الاستقرار والحياه الهادئه التى يخيم عليها رضا الله ، ولكن ما حدث مع هذه الفتاه عكس ذلك فهى واجهت كم هائل من المواقف الصعبة والمدمرة لجهازها العصبى والنفسى وكم كبير من ردود الأفعال السلبية والغير متوقعة ممن حولها ، فهذ الفتاه خطبت وتزوجت وطلقت فى سنه ( سنة مليئة بالأحداث المختلفة والمواقف المتناقضه والتى ظهر تناقضها بعد زفافها ).
فهى صدمت عندما أكتشفت أنها تزوجت من شخص يشبه خطيبها شكلاً ولكن يختلف عنه كل الأختلاف مضموناً، ولزيادة المأساه التى فجعت هذه الفتاه هى أن أهل زوجها هم أيضاً كانوا طوال فترة الخطوبة يجيدون أرتداء الأقنعة المزيفه ، وبمجرد إتمام عقد القران بدأت هذه الأقنعة تخلع واحد تلو الأخر حتى ظهرت الحقيقة كاملة بعد حفل الزفاف .
ورغم كل ما واجهته هذه الفتاه من صعاب ومن مواقف مؤلمه مع هذه العائلة الغير كريمة ، إلا أنها أصرت على أن تحافظ على بيتها وزوجها . ولكن للأسف قد خزلها زوجها هو الاخر فكانت حقاً هى القاضيه لهذه الفتاه ، عندما أكتشفت أن زوجها مدمن لجميع أنواع المخدرات والخمور وليس ذلك فقط ، بل أهله جميعاً على علم بهذه الكارثه ولا يجدون أدنى حرج من ذلك فهذه هى حياتهم التى يعيشونها والمفترض من هذه الفتاه أن تتأقلم على هذه الحياه وتعيشها هى الأخرى وأن تنسى أصولها وتربيتها ودينها الذى يحثها على الصراط المستقيم . آآآه آآآه آآآه قلبى معك يا فتاتى ، ولكن حقيقاً كل شخص يرجع إلى ما أنشىء عليه فطهارة هذه الفتاه ونقاء قلبها وصدق نيتها مع الله أعانها على أن تتصدى لكل هذه الصعاب والأعتداءات على حياتها وأن تعود سالمه إلى حياتها البسيطه النقيه.
فحمداً لله على سلامتك يا فتاتى ونسأل الله العظيم أن يخلف عليك ويعوضك خيراً من ذلك .

2 comments:

  1. راااائعه يا نانا حلوة قوي ما شاء الله

    ReplyDelete
  2. كلامك سلسل...مريح ...انتقالك من حدث لآخر رشيق
    وإن كانت قصة حزينة فلا يجب أن تثبط من عزم الفتاة على الانطلاق نحو الحياة
    لايوجد ما تخجل منه...بل بالعكس لها أن تتفاخر بأنها تخلصت من عبء ثقيل ومصيبة لا داعي لها
    Keep hoing :)

    ReplyDelete